السلام عليكم ورحمه الله وربركاته.. أما بــعــد...أنا فتاه أبلغ من العمر 16 عاما, من عائله ـ محافظه ولله الحمد..مشكلتي أن تفكيري للجنس كثير وشهوتي تزيد يوما بعد يوما من أسباب ((تافهه))
فمثلا إذا أتى إحدى أبناء إخوتي لتقبيل يدي تأتيني رعشه وأعمارهم لاتتجاوز 3-5..وأصبحت أتعب يوما بعد يوم فمثلا أذهب للسرير الساعه11 لأنام إلى3 أستلقي على السرير وأفكر في الجنس وعلاقتي مع وجي المستقبلي في الجنس ,, حتى لوكنت غاضبه أو طفشانه أذهب للسرير لأفكر في الجنس وتأتيني رآآحــهـ نفسيه وأقوم وأنا مرتاحه من كل النواحي..
أنا خايفه تتطور الأمور أوأذهب لشيء محرم ,,وهل هذا الشئ كل الفتيات يمرون فيه وكثرة التفكير في الجنس مثلي؟!!وجزاكم الله عنا خير الجزاء...
بسم الله الرحمن الرحيم.
لاشك أن ما تعانيه يسبب لك الإحراج وشرود الذهن والخوف من الوقوع في المحظور إضافة إلى الابتعاد عن سير الحياة الطبيعية صحيح أن الثقافة الجنسية مهمة على المدى البعيد في تثقيف الأبناء على المحافظة على حياتهم الطبيعية وأن كثرة التفكير سبب أساسي فيما بعد للاكتئاب وقد يكون سبب للعقم وتأخر الإنجاب بعد الزواج.
ولا شك أن التوجيه الديني في قراءة القرآن، والذكر والصلاة، هي نوع مهم من العلاجات، وتأخر التركيز إلا في هذه المسالة راجع إلى تلك الأسباب.
ابنتي هدى عليك التركيز على دراستك والاهتمام بنوع الأغذية وممارسة الرياضة ولا بأس باستشارة مرشدة نفسية ولتعاونك باستشارة اختصاص غدد لغرض التأكد من حالتك الصحية.
الكاتب: د. عبد الكريم زاير الموزاني
المصدر: موقع المستشار